أن تكون مخنوقاً ,’

أن تكون مخنوقاً ,’
ليس بالضرورة أن يزرق لونك ..!

وتجحظ عيناك .., وتشعر بالتنميل في أطرافك ..!




أن تكون مخنوقاً,’

ليس بالضرورة أن يكون شي في حلقك ..!

أو شيئا ما يلتف حول عُنقك ..!





أن تكون مخنوقاً ,’

ليس بالضرورة أن يكون رأسك مغمور في المياة ..!

وأطرافك تتحرك بعشوائية طلبا للحياة ..!

[.. الأختناق ..]

شعور أسمّى من ذلك كله ..~





أن تكون مخنوقا ,’

يعني أنك تتحرك وتضحك وتبتسم ,

ولكن رئتك تضيق بالهواء ..!




أن تكون مخنوقا,’

يعني أنك تُلبي حاجات الجميع ورغباتهم وتحقق أفراحهم ,

ولا يُلامسك أي شعور بالحياة ..!






أن تكون مخنوقا ,’
يعني أن يكون بداخلك جرح عظيم ,

جرح نازف وكلما داويته جاء من ينكأه لك ..!





أن تكون مخنوقا,’
....أن تُعطي حُبا ,

................... شوقا ,

.......................... حياة ,

......................ثم تُتهم بثقب في المشاعر ..!





أن تكون مخنوقا,’

أن تشعر أن الدنيا بمن فيها ومن عليها ومن تحتها ,

في.. صدرك .. ,

......... يسمعون دقات قلبك .. ]]

ويعدون ذرات الهواء التي تلج إلى رئتك , وانت تدعي أنك بخير ..!





أن تكون مخنوقا ,’

هو شعور لا يُعالجه التنفس الصناعي ,

أو طبيب أو مُتدرب في غرفة الأسعافات الأوليه ..!!

هو أن يظنك الجميع بخير إلا نفسك..!!