ازلام القدافى

شكوى جماعية من جماهير محلة 7 أكتوبر بمؤتمر شهداء الرميلة / مصراته ...
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ المحترم : أمين اللجنة الشعبية العامة للمرافق . معتوق محمد معتوق تحية طيبة نحن الموقعون أذناه جماهير محلة 7 مؤتمر شهداء الرميلة بشعبية مصراته . نتقدم إلي سيادتكم بهذا الطلب راجين التدخل لأنها معاناتنا وفك الحصار علينا . لقد بدأت مأساتنا بتاريخ : 22-11-2009 ف اليوم الذي لن ننساه طوال حياتنا و ذلك بسبب أفتتاح سوق تجاري (قطاع خاص) و المسمى ببرج مصراته للتسوق حيث حوصرنا داخل منازلنا و لم نعد نستطيع الدخول أو الخروج منها أو العودة إليها و لقد سدت الطرق الرئيسية و الفرعية بالسيارات و ذلك لأنه لا تتوفر محطة وقوف ملائمة لهذا السوق و المتكون من 4 طوابق و مساحة مسقوف كبيرة . علما بأنه توجد محطة وقوف مخططة مسبقا منذ عام 1990 ف و التي تم الاستيلاء عليها بدون وجه حق فلقد احتلها عنوة مالك هذا السوق لصالحه .
و نحن نطالب بإعادة تلك المحطة بالصورة التي كانت عليها قبلا . و نظر لأن هذه المنطقة سكنية حسب ما جاء في تصنيف مكتب التخطيط العمراني بحيث لا يجوز فيها بناء الورش و الأسواق الكبيرة بهده المناطق نظرا لما تحدته من إزعاج و مشاكل لا حصر بالنسبة للسكان . و لا كننا الآن صرنا في زمن العجائب بحيث تتغير الأمور في وقت قياسي و يصبح المنزل سوق و ورشة أو أي شي أخر و العكس في لحضات .
و للأسف الشديد ما لاحظناه الآن معمول به حاليا في جهات رسمية فقط يعتمد على درجة ثراء الشخص أو طالب الخدمة و أصبح بذلك يقاس الرجل في مجتمعنا بالثراء المادي و كثير ما نسمع جملة إكبار الناس أخيار الناس و يجب على المواطن البسيط الوقوف عند هذه الجملة لأنها خط أحمر ممنوع تجاوزه أو الخوض في تفاصيله لأن أصحاب الأموال و الجاه و النفوذ سنوا هذه الأعراف و فرضوها على مجتمعنا فبالمال أصبحوا يستطيعون تغيير كل شئ الممنوع يصير مسموحا به و العكس كذلك فكل حسب معارفه وواسطته و مركزه . و نحن البسطاء من هذا المجتمع لا نتحصل على ضرورات الحياة على ضرورات الحياة الأ بعد أن يأخذ الأغنياء حاجاتهم و بعد جهد جهيد . لم نكن نتصور أبدا أننا في يوم ما و في عصر سلطة الشعب و في ضل ثورتنا و قائدنا العظيم الذي ننظر إليه كأب لنا و نحن في حماه أن يحدث لنا كل هذه الجور و لا نجد من ينصرنا على من ظلمنا و سلب منا حريتنا بإنشاء مثل هذه الأسواق الاستغلالية بجوار بيوتنا و علي مرءا و مسمع الجميع هنا بهذه الشعبية و لأننا أناس بسطاء عاديين و إلا نملك سوى الإمكانيات اللازمة لرفع دعاوي قضائية أو حتى الوقوف في وجههم و لأننا موظفون بالدولة لا حول لنا و لا قوة فلقد استطاع فعل كل ما يريد بأمواله حتى ( الأمن الشعبي المحلي ) أصبح في خدمة السوق و صاحبه يسيرهم و يأمرهم بما يشاء و كيفما يريد بحيث يحرسونه ليلا و نهارا بالسيارات العامة المملوكة للمجتمع و باتت كافة إمكانيات الأمن الشعبي المحلي تحت سيطرته و التي كما تعلمون كان من المفترض أن تخدم و تحرس المواطن العادي البسيط و باقي مرافق الدولة و لكن للأسف الشديد صارت الآن أداة في أيدي هؤلاء البرجوازيين و الاستغلاليين يسلطونها على رقابنا و يستمتعون و يتسلون و يضحكون عندما يسمعون بمعاناتنا و ألامنا و التي هم المسببين لها و من أفعالهم لنا بأيديهم المتسخة الجشعة فهذه هي تسليتهم و هذه هي رغباتهم . أن كل ما يتعلق بهذه المرفق من تراخيص و غيرها تمت بالتجاوزات و ذلك بتواطؤ بعض الجهات ذات العلاقة معه و عندما ذهبنا لنشتكي أفادونا أنه يقف مع المعني رؤؤس كبيرة في الدولة ما نحن بصدد القيام به من شكاوى لن يغير من الأمر من شئ بل و سيرد علينا بأثقل ما لديهم من المطارق ليضربوها على رؤوسنا و يبدل حياتنا إلي جحيم مستعر إذا سرنا ضد مصالحة و الويل و الثبور و عظائم الأمور لنا أن فعلنا لأنه من أصحاب المال الذين يضرب بهم المثل حيث باستطاعته مسح كل من يقف في طريقه فأصبحنا حزانى و حيارى , و لم نجد من يرد لنا حقوقنا أو حتى يقف معنا في محنتنا .
بعضهم قال لنا أن نبيعه أرضنا و بيوتنا التي تؤي أطفالنا و التي ورثناها عن أبائنا و أجدادنا بالسعر الذي يراه هو مناسب له و بذلك تسوى المشكلة و هذا ما لا يمكن أبذأ حتى و أن متنا ألف مرة من أجلها , و كلما عرضنا شكوانا على أحد أو جهة أفادونا بأن الأحرى بنا أن نسكت و أن نستلم للأمر الواقع لأنه صاحبكم هو فلان بن فلان و شريكه فلان * و ما تتعبون إلا أنفسكم . أن هؤلاء الفئة من المستبدين قد أساءوا كثيرا إلينا و إلي ثورتنا و سلطتنا الشعبية و أصبح السكوت لهم و عليهم أمر مستحيل بعد أن كشروا على أنيابهم و ظهروا على حقيقتهم بعد أن كانوا متخفين في ثوب حمل بريء في الظاهر . لم تجد توسلاتنا و الامنا مكانا في قلوبهم القاسية و التي هي كالحجارة أو أشد قسوة منها . و بما أنه أصبحنا الآن نحن المخطئين بالاعتراض على افتتاح هذا السوق في نضر المستفيدين منه و في نظر أمثاله . و في معرض أخر حديث معه أفادنا أنه يملك التراخيص اللازمة و أن بإمكاننا الذهاب حتى كوكب المريخ أذا شئنا لأنه لن نجد من ينتصر لنا منه حسب ضنه . و بما أننا أناس بسطاء مثل عامة الشعب و نعول أسرا و لدينا أطفال و أنا أحدهم محرر هذا الوريقات .
عليه ... فإننا نستغيث بكم لتجيرونا من جور هذا الوحش و نحن في حماكم يا أخينا و أبن أبينا القائد المنتصر بالله معمر أبومنيار القذافي رمز شموخنا و عزتنا فهو ولي من لا ولي له صديق الفقير و المظلوم مطعم المسكين و مكسر أنوف ا لطغاة المتجبرين و المتعجرفين مطهر البلاد من الفاسدين و المرتشين و الخونة . إن هذا الشخص الذي اكتسح علينا بيوتنا و أفقدنا بذلك الطمأنينة التي يجب أن تتوفر في أماكن السكن الأسرى . حيث أنه لم نجد في هذه المنطقة من ينتصر لنا و هذا هو رجائنا نحن المستضعفين في هذه الأرض نحن لا نسكن المدن و لا نريدها نحن أهل الريف الفلاحين الذين يعيشون اليوم باليوم و لا يؤدون أحدا قريبا كان أو بعيد جارا كان أو غير ذلك مسالمين مخلصين لقائدهم و وطنهم ليس في قلوبنا من متاع هذه الدنيا سوى الأيمان بالله و الثورة و الوطن و نحن أهلكم و دويكم .و بما أننا نملك سلطتنا التي منحنا إياها قائدنا و توجت بعد انبلاج الثورة العظيمة و في الخطاب الأول للثروة حيث قالها و لن يتراجع عنها أننا أحرار أسياد على أرضننا مخلصين لثورتنا عازمين العزم على الوفاء لها والدود عنها و الموت في سبيلها . جل ما نطالب به هو أعادة النظر في التراخيص الممنوحة لهذا الأسواق المجمعة و تخصيص أماكن خاصة بها و أن يقفل المخالف منها خاصة المجاور للسكان . و أن تستوفي كل الاشتراطات المطلوب و أهمها محطات الوقوف و ذلك تفاديا للاختناقات المرورية في حركة السير أمام بيوت الناس ما يخلق مشاكل يومية و التي تنشئ عن بسببها . أن المواصفات المنصوص عليها في القانون التجاري الحالي لا تنص بالتحديد على كيفية منح و تنظيم عمل هذه الأسواق مما يترتب عن ذلك من فوضى عارمة و أقفال الطرق العامة و حوادث السير و غيرها نتيجة الازدحام المستمر للسيارات أمام تلك الأسواق المجمعة . أن وضع اللوائح و القوانين المناسبة و تطبيقها على الجميع سواء كان فقيرا أم غنينا لهوا الحل الأمثل لهذه الأمور التي نتجت عن الغوغائية و التسبب (الواسطة و المحسوبية) في بعض تلك الجهات لقد بتنا الآن نشم رائحة كريهة رائحة الماضي البغيض مرة أخرى ماضي العسف و الجور و الاستغلال و الذي اكتسحته شرارة الثورة فبات هشيما تدروه الرياح تلك هي محصلة دعوات المظلومين و المقهورين و الحيارى و الحزانى و كان هذا دائهم حيث قالوا : ربنا أنه مسنا الضر و أنمت ارحم الراحمين . ربي أن مغلوب فأنتصر . فأنتصر لهم بأيادي طاهرة أبية وطنية نقية أيادي وفقها الله لتدفع الظلم و القهر و الجور إلي الأبد و من غير رجعة جاءت من الصحراء بقيادة الابن البار و الأب المخلص لشعبه و وطنه و أمته معمر أبومنيار و كسا الخز جسمه فتباهي و حوى المال كيسه فتمر .
يا قائد لاما تخلينا راهو الرجعي طامع فينا و جار علينا خلصنا من بين أيديه .
و كساء الخز جسمه فتباهى و حوى المال كيسه فتمرد .
أنا ليبي و أمي ليبية بعين قوية أنموت على أسباب الحرية أنهلل و انزيد التهليل نهار و ليل الفاتح ماكيفاش مثيل .
وفقكم الله لما فيه خير هذا الوطن و المواطن و دمتم لنا أبد الدهر و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .




بقلم الدكتور محمد أمحمد بلاعو
مصراته ... يوم22-12-2009

اخى المسلم
السلام عليكم ورحمة الله
انا محمد امحمد بلاعو.
اردت ان اكتب لك هده الاية الكريمة (بسم الله الرحمن الرحيم- و من يكتسب خطيئة أو اثما و يرمى به بريئا فقد احتمل بهتانا و اثما مبينا) سورة النساء اية111.
اعلم بانى مسامحك من كل قلبى. و اقول *حسبى الله و نعم الوكيل*.
اعلم يا أخى ان ما تكتبه فد ينتج عنه دم برئ ستسأل عنه يوم القيامة.